تحديث في خطة جنازة الملك شارلز

الملك تشارلز الثالث قام بتحديث خطة جنازته (المعروفة باسم “عملية ميناي بريدج”) ويتمنى بشكل واضح أن يكون الأمير هاري، إلى جانب شقيقه الأمير وليام، في صدارة هذا الحدث، بما في ذلك مواكب الجنازة والوقوف بجانب بعضهما البعض في المراسم الرسمية. خطة الملك  تشمل ميغان وطفلي هاري،  أرتشي وليليبت ايضاً والهدف من ذلك هو دمج الأسرة، حتى أولادهما، في الجنازة الرسمية، في خطوة قد تُعد رسالة وصول للمصالحة بين أفراد العائلة الملكية.

Screenshot

هذه الترتيبات ليست مؤشرا على  تدهور صحة الملك، بل تدخل ضمن استعدادات تقليدية تُعَدّ احياناً قبل ثلاثين أو أربعين عاماً من الوفاة.

وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من قصر باكنغهام أو من الزوجين هاري وميغان بخصوص هذه الترتيبات، لكنها تشير إلى رغبة الملك في توحيد العائلة في لحظة تاريخية هامة، وما يتضمنه ذلك من إشراك مباشر لهاري بعد سنوات من التوتر.

Screenshot